كاميرات المراقبة المنزلية والخدم وأهمية تركيبها في وجود الخدم
كاميرات المراقبة المنزلية والكاميرات الداخلية والاستعانة في موضوع الخدم في المنازل أصبحت من الضرورات التي لا يجب أن يخلو منها أي منزل
ما تعرض له المجتمع من مشاكل الخادمات-العاملات في المنازل، من ضرب للأطفال، وكبار السن، والمرضى، ومن بعض الأعمال المقززة في المطبخ والمأكل،
مما جعل لزاماً لمن يدفع راتب شهري للخادمة،
أن يخصص مبلغ زهيد، لرقابتها، في المناطق المهمة أيضا، مثل:
المطبخ، غرف الأطفال، غرف المرضى وكبار السن،
وذلك لكيلا يكون ممن يدفع من ماله ما يعود بالشر.
وجودهن يساعد ويساند المرأة على تلبية احتياجات العائلة لكن من منظار آخر
هل من السهل المكوث مع إنسان غريب عنا في المكان عينه؟
فالاستعانة بمدبرة منزل له حسناته وسيئاته ولكن وكما يقول المثل الشهير
“للضرورة أحكام” وللأحكام تضحيات
تركيب كاميرات المراقبة في البيوت والمنازل انتشر في الفترة الأخيرة بشكل كبير،
حيث أنّها تلعب دوراً أمنياً هاماً في الحفاظ على المنازل وتسجيل كاميرات مراقبة ما يدور فيها أثناء غياب الزوجة أو الزوج
عن طريق مراقبة الخدم أو لحمايته من السرقة والبعض يستخدمها لمتابعة أبنائه عن بُعد،
والغالبية تطلب وضعها في جميع غرف المنزل والمطبخ وغرف الاطفال والصالة
والبعض يريدها فقط في الأماكن التي يتواجد فيها الخدم بكثرة، لافتاً إلى أنّ نسبة الطلب ترتفع إلى (60%) غالبيتهن من النساء”