أسباب انتشار كاميرات المراقبة،
الكاميرات اليوم منتشرة في كل مكان مثل المنازل لمراقبة الأبناء أو العاملات، وفي المكاتب لمراقبة الموظفين،
وفي المدارس، فإيجابياتها أكثر من سلبياتها، فهي وسيلة ردع مهمة تُساهم في تقليل الحوادث وتوثيقها والحد منها
كذلك تسمح كاميرات المراقبة المنزلية لأصحاب المنازل بمشاهدة منازلهم في أي وقت من أي مكان تقريبًا.
لذلك فإن تركيب كاميرا لمراقبة منزلك، تعتبر خطوة جيدة، نظرًا للعديد من الأسباب، مثل:
- تمتلك أنظمة كاميرات المراقبة المرئية، القدرة على الحد من الجريمة وردعها، حيث يسعى أي مجرم إلى معرفة ما إذا المكان يحتوي على كاميرا مراقبة مرئية أم لا.
- يمكن معالجة ظاهرة انتشار سرقة السيارات، باستخدام كاميرات المراقبة الأمنية، فإن ذلك كافيًا لفرار اللصوص والمجرمين بمجرد رؤيتهم الكاميرات الأمنية التي توجد حول المنزل بالخارج.
تباين الآراء حول استخدام كاميرات المراقبة
ولكننا نجد أحيانًا أن ردود فعل المجتمع تجاه وضع كاميرات المراقبة في الأماكن العامة والمنازل والمحلات التجارية
متباينة، فمنهم مَن يرى أهميتها باعتبارها وسيلة أمنية أساسية لرصد المخالفات والجرائم والانتهاكات،
مما يستدعي دعمها والترويج لها وفق ضوابط قانونية واضحة خصوصًا في الأماكن العامة،
ويرى بعض الأشخاص انها تنتقد الخصوصية وتقيد الحرية.
وهذا كلام خاطئ بل تحمي حقوقهم
ويطالبون بعدم السماح بتركيب الكاميرات في الأماكن العامة إلا وفق نظام واضح
المجتمع أصبح واعيًا لأهمية كاميرات المراقبة، لما وجده من فوائد عدة، وخصوصًا في كشف العديد من القضايا الأمنية من جهة،
أو ردع بعض المجرمين من جهة أخرى، أو حتى رصد المخالفات المرورية من خلال (ساهر)،
في حين حرصت بعض المحلات التجارية بل وحتى بعض المطاعم بوضع تلك الكاميرات،
مع وضع لوحات تحذيرية للزبائن بوجود كاميرات مراقبة.
بعضها ظاهر وبعضها قد يكون مخفيًا، كما تساهم مثل تلك الكاميرات في خفض تكلفة الحراسة،
إذ أن توزيع الكاميرات في المواقع المختلفة ومتابعتها من خلال شاشة واحدة، هو أقل تكُلفة من توزيع رجال أمن في تلك المواقع،
ويؤكد البعض أن الاستغلال الخاطئ -أحيانًا- لتلك الكاميرات لا يعني منع استخدامها، بل محاسبة مَن يقوم باستخدامها بشكل خاطئ،
يعتدي من خلالها على خصوصية الآخرين
قد يهمك أيضًا: مواصفات كاميرات المراقبة ذات الجودة العالية